شددت واشنطن حصارها على إيران بإعلان عقوبات اقتصادية جديدة على طهران جاءت بعد يوم من عقوبات أعلنتها بحق 8 مسؤولين كبار اتهمتهم بارتكاب انتهاكات حقوق إنسان جسيمة، وترافق ذلك مع أزمة تشهدها العملة الإيرانية انخفضت 15% خلال أسبوع.
وأعلن نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمز ستاينبرغ أن الولايات المتحدة وضعت شركة «نفط إيران للتجارة» (نيكو)، وهي شركة مقرها سويسرا تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، على لائحة سوداء. في الوقت ذاته كشف عن قرار 4 شركات نفط دولية كبرى الانسحاب من إيران ووقف تعاملاتها هناك خشية العقوبات الأميركية، وهو ما يشكل صفعة إلى طهران. وتحدث ستاينبرغ إلى الصحافيين فور انتهاء لقائه مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد. وقال: «لقد أوضحت أن إيران أحد أكبر مصادر القلق لنا في المنطقة»، ملمحا إلى أن موقف سورية من إيران «أمر مهم».
في غضون ذلك أشار متخصصون إلى إشارة توراتية في أعماق فيروس الكومبيوتر «ستوكس نت» المسمى «دودة» الذي يعتقدون أنه استهدف البرنامج النووي الإيراني، بما يرجح الاستنتاجات بأن مصدر الهجوم قد يكون إسرائيل. والإشارة هي كلمة «ميرتوس» التي يمكن أن تقرأ كإشارة إلى «إستير» أو رواية سفر إستير في التوراة، التي يشن فيها اليهود حربا استباقية على الفرس لتدميرهم.