واشنطن ترفض منح صالح تأشيرة دخول وتؤكد: حصانته لم يعد لها وجود

مشايخ اليمن: بقاء المارينز يجعلها قوة احتلال وتجب مقاومتها

علماء وشيوخ يمنيون يشاركون في مؤتمر علمي في صنعاء حضره الشيخ عبد المجيد الزندي طالب فيه بإخراج جنود مشاة البحرية (المارينز) من بلاده (رويترز)
TT

رفضت الولايات المتحدة منح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها، من دون توضيح أسباب ذلك. وقال سفيرها في صنعاء جيرالد فايرستاين، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس «أبلغنا الرئيس السابق بأننا لم نتمكن من منحه تأشيرة، لكنه ليس قرارا دائما». وأوضح فايرستاين، الذي تشرف بلاده إلى جانب دول إقليمية وأوروبية على اتفاق نقل السلطة في اليمن، أن «المبادرة الخليجية لا تتطلب من الرئيس اليمني السابق التوقف عن مزاولة العمل السياسي»، مشيرا إلى «خطأ اقترفه الذين صاغوا المبادرة الخليجية، بعدم كتابة ذلك في نصوصها».

وأكد السفير الأميركي أن «صالح لا يتمتع بأي حصانة لما بعد تسليمه السلطة»، وقال: «تنطبق الحصانة على الفترة التي كان صالح فيها رئيسا حتى 21 فبراير (شباط) الماضي، وفيما بعدها فإنه لا يتمتع بأي نوع من الحصانة». وتأتي هذه التصريحات في وقت اعتبر فيه عدد من العلماء والمشايخ والوجهاء، في اليمن، بقاء أي قوات أجنبية تحت أي ذريعة كانت، يجعلها قوات احتلال يجب مقاومتها.