ليبيا: زيدان ينفي تعرضه لهجوم في «الشرقية».. ونواب «الجنوب» ينسحبون

شوايل يستعد لأداء اليمين وزيرا للداخلية * رئيس أركان الجيش الليبي ينفي اختطافه

علي زيدان
TT

لا تزال التوترات الأمنية وأجواء التشنج، عاملا بارزا في مرحلة ما بعد الثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأمس نفى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان تعرضه للهجوم أو المضايقة أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة الشرقية، بعد شائعات أطلقت في هذا الاتجاه، فيما قرر أربعة ممثلين عن مناطق جنوب ليبيا في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الانسحاب بشكل مفاجئ من جلسات المؤتمر احتجاجا على ما وصفوه بالتقصير في حل بعض المشكلات اليومية التي تعاني منها هذه المناطق خاصة الجانب الأمني.

وأكد زيدان أنه قوبل بكل احترام وترحاب أثناء زيارته لبعض مدن بنغازي وطبرق ودرنة والبيضاء بالمنطقة الشرقية، مشيرا في تصريح بثته قناة «الوطنية الليبية» الرسمية إلى أنه ناقش مع المسؤولين فيها كل القضايا التي تهم المنطقة واحتياجاتها. وأضاف: «لم نتعرض لأي إيذاء من أي أحد، وما قيل يفتقر للدقة». من جهة أخرى، نفى العقيد علي الشيخي، المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، ما تردد عن اختطاف اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان، واعتبرها «مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة». من جهته، قال عمر حميدان، الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام للصحافيين في طرابلس أمس، إن المؤتمر ينتظر أداء العقيد عاشور شوايل لليمين الدستورية وزيرا جديدا للداخلية لكي يبدأ في ممارسة مهام عمله.