سان فرانسيسكو تتحسب لزلزال يخلف 10 ملايين متضرر

TT

سان فرانسيسكو ـ رويترز: كشفت دراسة اعدها الصليب الاحمر الاميركي ان أصحاب المنازل في سان فرانسيسكو غير مستعدين لكارثة «الزلزال الكبير» الذي يتوقع أن يضرب المنطقة يوما ما. وقالت الدراسة ان ستة في المائة فقط من السكان لديهم خطة ومعدات أساسية وحصلوا على بعض التدريبات للتعامل مع الكارثة. وكانت المنطقة قد تعرضت لزلزال شديد قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر عام 1989 وأحدث تصدعات هائلة.

ويتزامن اعلان نتائج الدراسة مع استعداد المنطقة لاحياء ذكرى مرور 100 سنة على الزلزال الذي هز سان فرانسيسكو عام 1906 وحصد أرواح ثلاثة الاف شخص والذي يصنف على أنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة.

ويستغل الصليب الاحمر الاميركي هذه المناسبة لاطلاق حملة لحث الافراد وأصحاب المنازل على الاستعداد للكوارث الطبيعية لانه يتوقع ان تكون وكالات الاغاثة الحكومية في حالة ارتباك أولي على غرار ما حدث في اعصار كاترينا العام الماضي. وقال جيري براون حاكم كاليفورنيا الاسبق ورئيس بلدية اوكلاند حاليا امام مؤتمر نظمه الصليب الاحمر لطرح المبادرة «ان الحكومة لن تكون هناك في الساعات الاربع والعشرين الاولى». ويأمل الصليب الاحمر في تأمين تعهدات من سكان منطقة سان فرانسيسكو وعددهم حوالي مليون نسمة بان تكون لديهم الخطط والمعدات اللازمة والتدريب استعدادا لأية طوارئ.

وقال لو زوباك المنسق الاقليمي لهيئة المسح الجيولوجي الاميركي ان الدمار والنزوح والوفيات التي قد يسببها الزلزال الكبير المتوقع يمكن ان تكون اقل من المعاناة التي نجمت عن زلزال 1906. وأشار الى انه في حال امتد صدع سان فرانسيسكو في معظم أنحاء كاليفورنيا واذا تعرضت سواحلها لهزة عنيفة، فان 10 ملايين شخص على الاقل سيتأثرون.