كشفت مصادر الاستخبارات البوسنية عن سعي «القاعدة» لتجنيد مسلمين بيض اللون في اوروبا بعد هجمات سبتمبر. وضمن ما كشفت عنه الاستخبارات البوسنية امس شخصية أصولي يدعى «ماكسيموس» وضعته تحت المراقبة، الخريف الماضي، قبل مداهمة شقته في شارع بلوجنسكا بالعاصمة سراييفو، والتي عثر فيها على متفجرات وأحزمة ناسفة، وشريط فيديو لانتحاريين ملثمين يطلبون من الله المغفرة والثواب، على التضحية التي سيقبلون عليها», وذلك في اطار مخطط لتفجير سفارة أوروبية. ويقول المحققون ان مداهمة شقة «ماكسيموس» ادت الى احباط محاولة تفجير السفارة, إلا ان المثير هو الكشف عن قائد الخلية الاصولية (ماكسيموس)، وهو سويدي مسلم يُعرَفُ باسم مرصاد باكسفيتش، 19عاما، وعلى علاقة وثيقة بأحد قيادات «القاعدة». ويتطرق التقرير المكون من 252 صفحة والمدعوم بمصادر استخباراتية اميركية وكرواتية الى محاولة تجنيد مسلمين بيض اللون من اصول اوروبية منذ نحو اربع سنوات، بعد ان باتت ملاحقة العناصر العربية والآسيوية امرا سهلا بعد هجمات سبتمبر. وبفضل التعاون المعلوماتي بعد اعتقال «ماكسيموس» في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، اعتقلت اسكوتلنديارد ثلاثة اصوليين.
وفي الدنمارك، فككت الشرطة خلية اصولية مكونة من 6 أفراد، وتبين ان «ماكسيموس» كان على علاقة بأبي مصعب الزرقاوي المطلوب الاول اميركياً في العراق.