الزهار لـ«الشرق الأوسط» المبادرة العربية للسلام غير قابلة للتنفيذ

TT

قال محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة الفلسطينية تواجه عجزاً مالياً يبلغ 1.4 مليار دولار أميركي، موضحا أن جولته الحالية في دول المنطقة هدفها التأكيد على مقررات قمة الخرطوم، وطلب الدعم المادي. ونفى الزهار ما تردد عن أن قبول الحكومة الفلسطينية بالمبادرة العربية شرط لفتح الأبواب العربية الموصدة أمام حكومة «حماس»، وقال «الأبواب العربية غير موصدة في وجوهنا».

وحول تحفظاته على المبادرة العربية للسلام قال: «إسرائيل لم تقبلها فأصبحت مبادرة غير قابلة للتنفيذ»، محذرا من أن قضيتي التطبيع والاعتراف ستأخذهما إسرائيل وستعتبرهما خطوة لبناء مزيد من التنازلات، وقال «إن المبادرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والنقاش مع أطراف داخلية وخارجية لبحث كيفية علاج المسألة، ولدينا أسئلة نريد الإجابة عنها».

في غضون ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السعودية» بأن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أجرى محادثات مع الزهار في الرياض أمس. إلى ذلك تواصلت أمس انعكاسات العملية التفجيرية التي نفذها شاب فلسطيني جنوب تل أبيب الثلاثاء، فدعا الرئيس جورج بوش كل الأطراف الى ضبط النفس، فيما قررت الحكومة الإسرائيلية الرد بتقطيع أوصال الضفة الغربية عبر تقسيمها الى «كانتونات» ومواصلة عملياتها الحربية.