البحرين تدرس الترخيص لعشرين جامعة أجنبية أخرى

بعد إصدار تراخيص لـ 14 جامعة عالمية لفتح فروع لها

TT

تدرس البحرين طلبات من أكثر من 20 جامعة عالمية تريد فتح فروع لها في البلاد، خلال الفترة القليلة المقبلة، حسبما افاد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي. وكانت السلطات البحرينية قد اصدرت خلال السنتين الماضيتين تراخيص لـ 14 جامعة عالمية افتتحت 12 منها فروعا في البحرين، فيما ستقوم الاخريان بفتح فرعين قريبا.

وقال الوزير النعيمي على هامش «معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للمهن والتعليم والتدريب 2006» الذي اختتم أعماله في المنامة امس، ان الحكومة البحرينية تمضي قدما في استقطاب مزيد من الجامعات العالمية المتميزة والمشهود لها على مستوى التعليم العالي، مشيرا إلى أن البحرين تمكنت من جذب 12 من الجامعات العالمية المعروفة لإفتتاح فروع فيها خلال فترة قصيرة، مبينا أن مجلس التعليم العالي المزمع إنشاؤه قريبا سيكون معنيا بالترخيص لأكثر من 20 جامعة وكلية عالمية أخرى «سعيا من الحكومة نحو سعي البحرين الى ان تكون مركزا إقليميا للتعليم العالي بالمنطقة».

ووفقا للنعيمي فإن هذه الطلبات مقدمة إما من مستثمرين يرغبون في افتتاح فروع لجامعات وكليات بعد التنسيق مع هذه الكليات، أو من قبل الجامعات نفسها.

وأكد الوزير النعيمي أن هناك دعما من القيادة البحرينية للاستمرار في هذا المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه، مبينا أن انعكاس هذا الهدف الاستراتيجي للبحرين لا يتحقق في المجال الاقتصادي وجذب الاستثمارات فقط «بل هناك أهداف أخرى ستنعكس تعليميا وتربويا على المواطن البحريني وأشقائه في الدول الخليجية وبخاصة في المملكة العربية السعودية الذين نرحب بهم في بلدهم الثاني سواء مستثمرين أو طلاب لإكمال دراستهم العليا بالبحرين».

وأكد الوزير أن لفتح مؤسسات التعليم العالي الخاص، العديد من الإيجابيات مثل تحقيق مزيد من تكافؤ الفرص بين المواطنين في الخدمات التعليمية والتنافس بين مؤسسات التعليم العالي بما يؤدي الى الجودة والمساهمة في تزويد المجتمع باحتياجاته من التخصصات المختلفة. وتابع قائلاً ان «الجامعات الخاصة تساهم إلى جانب المؤسسة التعليمية الوطنية العليا، في ترقية المجتمع البحريني من حيث بناء مجتمع المعرفة، وتسهم في إنتاج المعرفة المتخصصة في مجالات عديدة».