اقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس ان تقدم الدول المنتجة للنفط، ولا سيما بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، النفط بـ«اسعار مخفضة» الى الدول الفقيرة. ومع تصاعد الأزمة حول الملف النووي الايراني، صرح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس انه من الضروري توجيه «رسالة واضحة وموحدة الى ايران، فالوقت ليس مناسباً لتوجيه رسالة ضعف». وأضاف ان «الغزو العسكري ليس مطروحاً» ولكن تصريحات الرئيس الايراني وتجنيد طهران لانتحاريين ضد أهداف إسرائيلية واميركية وبريطانية تستدعي ان «يوجه العالم رسالة وضوح ووحدة للنظام الايراني». ومن جهتها، طالبت الولايات المتحدة روسيا وكل الدول الاخرى بوقف كل تعاون نووي مع ايران، بما فيه ما يتعلق بمفاعل بوشهر الذي يبنيه الروس في ايران. واعلنت موسكو امس انها لن تشارك بأي عمل عسكري محتمل ضد ايران.
وفي القاهرة، أعلن الرئيسان الفرنسي جاك شيراك والمصري حسني مبارك أمس تأييدهما حلاً دبلوماسياً لأزمة الملف النووي الايراني.