تقرير لارسن: نواب لبنان مددوا للحود بالتهديد

بيروت تتوقع قرارا دوليا لترسيم الحدود مع سورية

TT

قالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ «الشرق الاوسط» امس ان تركيز تقرير الموفد الدولي المكلف متابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن على نقاط ثلاث هي ترسيم الحدود بين لبنان وسورية، وإقامة علاقات دبلوماسية، ونزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، اضافة الى الحديث عن تدفق السلاح عبر الحدود «يحمل في طياته اخطارا كثيرة».

وتوقعت المصادر ذاتها ان «يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً ضمن الفصل السابع من اجل ترسيم الحدود» ولم تستبعد المصادر انه «اذا تم الاتفاق بين لبنان وسورية على مسألة مزارع شبعا، ان تقدم اسرائيل على الانسحاب من هذه المنطقة خلال ستة اشهر لافقاد المقاومة شرعية عملها».

وأفاد التقرير بان سورية هددت البرلمانيين اللبنانيين وأعطتهم تعليمات مباشرة لضمان التمديد للرئيس اميل لحود لفترة رئاسة ثالثة، وأفاد التقرير ان سورية نفت جميع تلك المزاعم.

ونسب التقرير اليهم القول انهم تعرضوا لضغوط وتهديدات من جانب الأمن السوري واللبناني للتصديق على القانون الذي يمدد ولاية لحود.

وأفاد التقرير ان الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان أكدوا انهم تلقوا تعليمات مباشرة من المخابرات العسكرية السورية في لبنان، وانه قيل لهم ان عدم التنفيذ قد يهدد أمن واستقرار لبنان وان سلامتهم الشخصية ستكون معرضة للخطر.

وأضاف ان عددا من البرلمانيين تحدثوا عن محادثات جرت بينهم وبين رئيس الوزراء السابق الحريري الذي أكد وجود التعليمات، وانه أشار الى ان هناك خطرا يتهدد حياته اذا لم يمر التمديد لفترة ولاية الرئيس بنجاح في البرلمان.