طهران تهدد بـ«عواقب نهائية» وبوش وجينتاو يبحثان خيار البند السابع

بوادر أزمة بنزين في أميركا.. وأجواء التوتر تشعل أسعار النفط

TT

اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش انه بحث امس مع الرئيس الصيني هو جينتاو استخدام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمة النووية الايرانية الراهنة، بما يتيح لمجلس الأمن فرض عقوبات على ايران، وحتى استخدام القوة لفرض قرارات المجلس، الا ان بوش لم يشر الى انه توصل الى اقناع الرئيس الصيني الذي تعارض بلاده فرض عقوبات على ايران.

وفي ايران، رد رئيس اركان الجيش الايراني الجنرال عبد الرحيم موسوي على التلويح الاميركي باللجوء الى الخيار العسكري بالاعلان أمس عن ان بلاده «ستتصدى بقوة للمعتدين» عليها بعواقب «نهائية». وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قد رفضت اول من أمس استبعاد تدخل عسكري اميركي ضد ايران مع تفاقم الازمة حول برنامجها النووي، وقالت ان بلادها قد لا تحتاج الى اللجوء الى مجلس الأمن، مشيرة الى امكانية اللجوء الى مبدأ حق الدفاع عن النفس.

في غضون ذلك بدأت تلوح في واشنطن بوادر أزمة في وقود السيارات، بعد اعلان وزارة الطاقة انخفاضا غير متوقع لامدادات البنزين. وعرضت نشرات الاخبار في التلفزيون صور الأميركيين وهم يملأون سياراتهم بالوقود، ويعبرون عن قلقهم بسبب ارتفاع سعر الغالون الى رقم قياسي آخر.

وعلى صعيد اسعار النفط ورغم تراجع أسعار النفط الاميركية عن مستوياتها التي سجلتها في التعاملات الإلكترونية الليلة قبل الماضية مع استمرار المبيعات لجني الارباح، الا انها تمسكت بمستوياتها القياسية التي تخطت معها 70 دولارا.