الانتحاري الفلسطيني ميسور الحال.. عالي التعليم

TT

دحضت عائلات عدد من المراهقين والشباب الفلسطينيين الذين فجروا انفسهم في عمليات انتحارية في الاونة الاخيرة ان يكون الدافع وراء العمليات الانتحارية الفقر او البطالة، موضحين في مقابلات مع «الشرق الاوسط» ان غالبية هؤلاء الشباب كانوا يتمتعون بأوضاع اقتصادية مريحة، وبعضهم يملك بيوتا وسيارات فارهة. وفي مسح قامت به «الشرق الاوسط» لنحو 15 من الانتحاريين الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات في السنوات القليلة الماضية ظهر ايضا ان اغلبهم حاصل على شهادات جامعية عليا، ويعيش في وضع عائلي مستقر. ومن بين هؤلاء الشاب عيسى عبد ربه وهو ابن محام فلسطيني معروف اسمه عبد ربه بدير.

ونفس الحال ينطبق على آيات الاخرس، المراهقة الفلسطينية التي فجرت نفسها يوم 29 مارس (اذار) 2002، وما زال ما فعلته آيات طاغيا على والدها أبي سمير.