فيما تسعى هيئة الدفاع عن زكريا موساوي، المتهم بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، إلى إنقاذه من خطر عقوبة الإعدام، دافع مواطنون اميركيون من اليهود من عائلات ضحايا هجمات سبتمبر عن موساوي، وطالبوا بابقائه على قيد الحياة ومواجهة القتل بالحب والتسامح، في حين رفض شهود آخرون حكم الإعدام لأنه سيجعل من موساوي شهيدا في نظر أتباع «القاعدة».
وكان من بين الشهود الذين أبدوا معارضتهم لإعدام موساوي أنديرا ليبلانس من نيوهامبشر، التي فقدت زوجها الاستاذ الجامعي المتقاعد روبرت، في البرج الثاني لمركز التجارة العالمي.
وقالت مارييلين روزنتال ـ يهودية فقدت ابنها جوش (44 عاما) في الهجمات ـ إن «لدينا شعورا في عائلتنا، بضرورة عدم الانجرار الى فخ الحزن».
إلى ذلك كشفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس للمرة الاولى اسماء وجنسيات 558 شخصا كانوا أو ما زالوا معتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا في اطار «الحرب على الارهاب». ونشرت الوزارة القائمة التي تقع في 11 صفحة في موقعها على الإنترنت استجابة لدعوى اقامتها وكالة انباء «اسوشييتد برس» بموجب قانون حرية المعلومات.
وتنشر «الشرق الأوسط» قائمة الأسماء الكاملة للبنتاغون.
وتتضمن اللائحة اسماء وارقام التعريف وجنسيات 558 معتقلا، بحثت محكمة عسكرية استثنائية وضع كل منهم بصفتهم «مقاتلين أعداء»، حسبما ورد في اللائحة التي وضعت على موقع على الإنترنت بدون اي تعليق. وتصدر القائمة معتقلون من السعودية حيث بلغ عددهم 132 شخصا تلاهم الافغان وعددهم 125 ثم اليمنيون وعددهم 107 اشخاص. وفي المجمل ينتمي السجناء لنحو 40 دولة بالاضافة الى الضفة الغربية.