أزمة دارفور تمتد إلى 15 مدينة أميركية

السودان: مفاوضات أبوجا تتعثر بعد مطالب المسلحين

TT

دخلت مفاوضات السلام بشأن اقليم دارفور في مدينة ابوجا بنيجريا امس مأزقا «حرجا جديدا»، قد يقود الى انهيارها، بعد تأكيد الحركات المسلحة في الاقليم رفضها لمشروع «اتفاق سلام نهائي» قدمه الوسطاء في الاتحاد الافريقي، فيما أعلنت الحكومة السودانية رسمياً امس قبولها به واستعدادها لتوقيعه.

وقال احمد حسين آدم، كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة في اتصال مع «الشرق الاوسط»، إن جانبهم قدم رؤية الحركات في الوثيقة التي وصفها بأنها تلبي رؤية طرف واحد فقط، وهي الحكومة. وقال «طالبنا بتعديلات جذرية»، وأبان أن «القرار الآن في يد الاتحاد الافريقي في تقديم ورقة متوازنة تلبي مطالب الطرفين لا طرفا واحدا». وأصدرت حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة بيانين منفصلين اعلنتا فيهما رفضهما التوقيع على الاتفاق بعد اجتماع عقد قبل ساعات من انتهاء المهلة النهائية التي حددها الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لاستكمال مفاوضات السلام.

من جهة ثانية خرج الآلاف في 15 مدينة اميركية في مظاهرات امس للتعبير عن «ادانتهم للفظائع التي تحصل في دارفور»، من بينها مدينة واشنطن حيث احتشد الآلاف بحضور نواب في الكونغرس ونجوم سينمائيين ناشطين في المجال السياسي كجورج كلوني.