تقرير: العراق أخطر مكان للصحافيين عبر التاريخ

TT

أفادت مؤسسة أميركية تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة بأن 6 صحافيين قتلوا في العراق منذ مطلع العام الحالي، وان 24 آخرين قتلوا العام الماضي مقابل 25 عام 2004 و20 عام 2003، ما يجعل العراق أخطر منطقة في التاريخ يمارس فيها العمل الصحافي.

ولاحظت مؤسسة «منبر الحرية» بمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة» أن المراسلين الذين قتلوا أثناء الحرب العالمية الثانية بلغ عددهم 69 صحافياً، في حين قتل أثناء حرب فيتنام وحرب كمبوديا 63 صحافياً، لكن عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح الأميركي عام 2003 بلغوا حتى الربع الأول من السنة الحالية 74 صحافياً. كذلك، ذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير بنفس المناسبة أن 2005 كان العام الأكثر دموية للصحافيين في العالم، إذ شهد مقتل 63 صحافيا على الأقل ومهاجمة أو تهديد 1300 صحافي. وتعد هذه النسبة الأعلى منذ عام 1995 عندما كانت «الجماعة الإسلامية المسلحة» الجزائرية تستهدف كل من لا يؤيد طروحاتها. وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن 27 صحافيا قتلوا عام 2005 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعل هذه المنطقة الأكثر خطرا على من يمارسون مهنة الصحافة. ورغم أن تقرير «مراسلون بلا حدود» أشار الى أن غالبية الصحافيين يقتلون في العراق على أيدي أعضاء المجموعات المسلحة، فإنه يحمل القوات الأميركية مسؤولية مقتل 12 صحافيا وتوقيف 6 صحافيين عراقيين للاشتباه في تقديمهم مساعدات للمقاتلين.