رجال أعمال فلسطينيون يطرحون مبادرة إصلاح سياسي واقتصادي

حكومة أولمرت: لفنة تحتفظ بالخارجية وبيرتس للدفاع

TT

تعلن في مدينة رام الله اليوم، مبادرة سياسية هدفها الخروج من الازمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها الساحة الفلسطينية. وستسلم هذه المبادرة التي شارك في اعدادها حوالي 12 شخصية من ممثلي رجال الاعمال والقطاع الخاص الفلسطيني، الى الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ورئيس الوزراء اسماعيل هنية ورئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك.

وحسبما قال وزير المالية السابق المستقل مازن سنقرط لـ«الشرق الاوسط» فان عددا من المؤسسات والبنوك والغرف التجارية والشركات ورجال اعمال واتحادات مهنية، يقفون وراء هذه المبادرة. وتتضمن المبادرة حسب سنقرط دعوة الى رئيس الوزراء «للعمل على تشكيل حكومة فلسطينية موسعة من كافة الفصائل وتضم شخصيات مهنية». وتدعو المبادرة، الفصائل الفلسطينية الى «اصلاح منظمة التحرير بحيث تمثل الاطراف كافة وبطرق ديمقراطية».الى ذلك وزع رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف زعيم حزب «كديما»، الحقائب لحزبه في الحكومة الائتلافية. واحتفظت تسيبي لفنة بحقيبة الخارجية بينما نقل شاؤول موفاز الى وزارة النقل والمواصلات من وزارة الدفاع التي اوكلت الى زعيم حزب العمل عمير بيرتس.