أكد اثنان من أعضاء حركة «حماس» الذين اعتقلوا في الأردن الشهر الماضي، أنهما تلقيا تدريبا عسكريا في سورية. وجاء ذلك في اعترافات بثها التلفزيون الأردني الحكومي أمس. وقال المشتبه فيهما، ان أعضاء في الحركة ينتمون الى القيادة الموجودة في دمشق هم الذين جندوهما. وان الدورة الامنية التي تدربوا عليها تضمنت مقاومة التحقيق وأمن الاتصالات وأمن المواصلات والأمن الشخصي، إضافة الى دورة عسكرية.
وبث التلفزيون الأردني صورا لأسلحة قال إن حركة «حماس» هربتها إلى الأردن وخزنتها في مناطق مختلفة هناك. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنها تشمل «أسلحة أتوماتيكية وذخائر وقنابل يدوية وألغاما ومتفجرات من أنواع مختلفة وصواريخ «غراد» وصواريخ «لاو» تستعمل ضد المنشآت والسيارات وصواريخ «كاتيوشا» بعضها صناعة إيرانية هربت ضمن مخطط لاستهداف مواقع حيوية ومسؤولين أردنيين بأمر من قياديين في «حماس» موجودين في سورية».
من جهة اخرى، قال وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد، عمير بيرتس، انه ينوي احداث تغيير ملموس في سياسة وزارته تجاه الفلسطينيين. وقرر بيرتس، إعطاء الأوامر لتحويل مبلغ 11 مليون دولار من الأموال التي تحتجزها اسرائيل للسلطة الفلسطينية.