7 آلاف فقط من القوات الأميركية يعرفون العربية معرفة جيدة

البنتاغون يدفع مرتبات أعلى لمن يعرف لغات أجنبية

TT

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» التي تعاني من نقص شديد في الخبراء باللغات الاجنبية انها ستزيد الراتب الذي تدفعه للجنود الذين يتحدثون لغة اخرى غير الانجليزية.

وقال البنتاغون اول من امس انه اعتبارا من اول يونيو (حزيران) سيزيد الى اكثر من ثلاثة امثال الحوافز التي يدفعها لأفراد الجيش العاملين الذين يعرفون لغات اجنبية بحد أقصى 12000 دولار في العام بالاضافة الى راتبهم المعتاد. اما جنود الحرس الوطني والاحتياط فسيحصلون على حوافز تصل الى 6000 دولار في العام.

وصرحت الين كرينك اللفتنانت كولونيل بالسلاح الجوي المتحدثة باسم البنتاغون، بان حجم الحوافز سيتحدد على اساس اللغة الاجنبية التي يتحدث بها الجندي، وانه على سبيل المثال هناك حاجة شديدة الى من يتحدثون العربية كما سيتحدد ايضا بناء على مستوى اتقان اللغة. وكان البنتاغون قد اعلن انه سينفق مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات القادمة لتحسين معرفة افراد الجيش باللغات الاجنبية في محاولة لاصلاح نقص عقد من عملياته العسكرية في العراق وافغانستان. وكان قلة فقط من بين 133 الف جندي أميركي في العراق يتحدثون العربية مما زاد من صعوبة تواصلهم مع السكان. كما ان ندرة ممن يتحدثون البشتو والداري عطلت جهود القوات الأميركية في افغانستان. وصرح مسؤولون بان وزارة الدفاع الأميركية أعلنت انها بحاجة لمن يتحدث هذه اللغات بالاضافة الى لغة الماندارين الصينية.

وقالت كرينك ان الجيش الأميركي به نحو 4.2 مليون فرد في الخدمة بما في ذلك القوات العاملة والحرس الوطني والاحتياط لكن 247 الفا فقط يتحدثون لغة اخرى الى جانب الانجليزية. وذكرت ان نحو 20 الفا حصلوا من الجيش على شهادات تثبت مهاراتهم اللغوية ويحصلون عن ذلك أجرا اضافيا. وأضافت ان نحو 7000 هم فقط الذين يعرفون العربية معرفة جيدة لكن البنتاغون يلجأ الى المتعاقدين وطرق اخرى للتعامل مع السكان الناطقين بالعربية.