اتجه أداء أغلب الأسواق العربية إلى الانخفاض خلال تداولات يوم أمس، بينما تمكنت سوق دبي من إنهاء الجلسة على ارتفاع محدود بعد التذبذب الشديد الذي خيم على التداولات، رابحا 1.77 نقطة، متوقفا عند مستوى 469.39 نقطة بعد تداولات بقيمة 1.44 مليار درهم.
ولم تتمكن السوق الكويتية من التخلص من انعكاسات الحالة السياسية غير المستقرة واستمرار مشكلة الدوائر التي بدأت تتفاقم بعد احاديث عن تقديم وزير الاتصالات استقالته، وقد قاد قطاعا الصناعة والأغذية انخفاض المؤشر وسط تداولات منخفضة ليخسر بنسبة 1.31%، مستقرا عند مستوى 9478.40 نقطة.
وواصلت السوق البحرينية تراجعها بقيادة قطاع البنوك التجارية بواقع 1.97 نقطة وبنسبة 0.1% لتنتهي الجلسة عند مستوى 2034.35 نقطة. وتأثرت الاسهم القطرية بالانجراف في تيار الانخفاض الذي يقود اسواق المنطقة بقيادة قطاع البنوك ليتراجع المؤشر بواقع 257.08 نقطة.
ولم تغيّر سوق مسقط اتجاهها مع نهاية تداولات جلسة يوم امس، مواصلة الانخفاض بقيادة قطاعي البنوك والصناعة على الرغم من ارتفاع احجام التداولات، ليقفل المؤشر متراجعا بواقع 1.81% وصولا الى مستوى 4840.880 نقطة.
وتراجعت أسعار الاسهم في البورصة الاردنية بفعل عمليات جني ارباح، وفقد الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم من قيمته 2.6 في المائة واغلق عند 7215 نقطة. وفي مصر شهد السوق أمس حالة من الصعود الجماعي بعد أربعة أيام متوالية من التراجع، وارتفع مؤشر هيرمس القياسي أمس 1.7 في المائة إلى 52712 نقطة.