حزب العدالة المغربي: لا يمكن تمييز الإسرائيليين في الخارج

تفسيرا لمعانقة بين عمدة مكناس الإسلامي وآخر إسرائيلي

TT

أثار استجواب قصير لميشيل دي نايز كاندو، نائب عمدة مدينة نيم الفرنسية صادر في صحيفة فرنسية نهاية الأسبوع الماضي ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية المغربية إثر حديثه عن حصول عناق حار بين أبوبكر بلكورة، عمدة مدينة مكناس (وسط المغرب) وعمدة مدينة «ريشون لوزيون» الاسرائيلية.

وقال مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية الأصولي المعارض، رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط» إن بعض قياديي الحزب يقعون في خلط اثناء حضورهم لمؤتمرات دولية، إذ أنهم يشرعون في السلام على الوفود المشاركة دون الانتباه إلى أن بينهم الوفد الاسرائيلي، مستبعدا إمكانية إدلاء عمدة مكناس بتصريح يتمنى فيه أن يكون أول عمدة اسلامي يعقد اتفاقية توأمة مع مدينة اسرائيلية، مشددا على أن بلكورة لا يمكن ان يقع في مثل هذا الخطأ. واتصلت «الشرق الأوسط» ببلكورة الذي رفض الإدلاء بأي تصريح أو التعليق على الحادث. وحضر الوفد الاسرائيلي إلى فرنسا من أجل الاحتفال بالذكرى العشرين على توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينة «ريشون لوزيون» الاسرائيلية ونيم الفرنسية.