صوت مجلس الشيوخ الاميركي لصالح اختيار اللغة الانجليزية لغة وطنية للبلاد. وقال أعضاء جمهوريون خلال جدل ساخن حول هذه القضية ان اختيار اللغة الانجليزية لغة وطنية مواز لاختيار نشيد وطني رسمي او شعار للدولة وان اختيار اللغة سيؤكد ان الانجليزية هي اللغة الغالبة من دون إلغاء القوانين او القواعد ذات الصلة بالثنائية اللغوية. وقال السيناتور لامار أليكساندر، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، ان الاميركيين «أحرار في قول ما يريدون وأحرار في تحدث اللغة التي يريدون، إلا ان اللغة الانجليزية هي اللغة الوطنية». وكان قد تقدم باقتراح التعديل السيناتور الجمهوري جيمس اينهوف، إلا انه لم يتضح ما اذا سيضمن هذا الإجراء في أي مشروع قرار نهائي بعد المفاوضات داخل المجلس. وعقب المصادقة على تعديل اينهوف صادق مجلس الشيوخ ايضا على بديل أضعف وأقل إلزاما اعتبرت بموجبه اللغة الانجليزية «لغة مشتركة وموحدة» للبلاد.