«فتح» تمهل «حماس» 3 أيام وإلا ستنشر قوة مضادة

إصابة مدير المخابرات الفلسطينية بقنبلة في المصعد > إسرائيل تغتال قياديا في «الجهاد»

TT

تزايد التوتر امس في الاراضي الفلسطينية مع مقتل قيادي في حركة الجهاد و3 اخرين في ضربة جوية اسرائيلية، بعد ساعات من انفجار في مقر المخابرات الفلسطينية اصيب فيه مديرها طارق ابو رجب بجروح بالغة، ونقل الى اسرائيل للعلاج، بينما قتل احد معاونيه واصيب 10 اخرون، ووصف محمود عباس الانفجار بأنه محاولة اغتيال، بينما صدرت تلميحات من مسؤولين فلسطينيين بأنهم لا يستبعدون ان تكون حماس مسؤولة، وهو ما صعد درجة التوتر بين حركتي فتح التي يتزعمها عباس وحماس.

وقالت مصادر أمنية ان ابو رجب كان يستقل مصعدا بصحبة عدد من حراسه ومعاونيه عندما وقع الانفجار الذي نجم على ما يبدو عن قنبلة كانت مزروعة في بيت المصعد. وتوقع نائب رئيس المخابرات الفلسطينية توفيق الطيراوي في رام الله ان يؤدي التصعيد الى انفجار ومزيد من الحوادث الخطيرة، وان ما يحدث في غزة يمكن ان يمتد الى الضفة الغربية في اي لحظة. واشار الطيراوي في مؤتمر صحافي الى ان ناشطين من اعضاء قوة حماس الأمنية الجديدة قد يكونون مسؤولين عن الانفجار. وفي تطور ينذر بتصاعد التوتر في قطاع غزة، أمهلت حركة «فتح» الحكومة الفلسطينية ثلاثة ايام لسحب قوة المساندة التي شكلتها وزارة الداخلية الفلسطينية قبل أن تقوم بنشر قوة خاصة بها. وأعلن قيادي في حركة «فتح» أنه تم بالفعل تشكيل القوة التي يبلغ قوامها 2000 مقاتل لحماية عناصر حركة «فتح». وعلى صعيد الغارة الاسرائيلية قال متحدث باسم الجهاد والجيش الاسرائيلي كذلك ان قيادي الجهاد الذي قتل في الغارة الاسرائيلية يدعى محمد الدحدوح وانه قائد بارز في الحركة ومسؤول عن اطلاق صواريخ حديثة روسية الصنع في الاونة الاخيرة على اسرائيل. وقتل معه في الغارة طفل وامه وجدت، وتوعدت الحركة بالانتقام بمواصلة الهجمات بالصواريخ على اسرائيل.