حذر الرئيس المصري حسني مبارك من ثالوث الإجراءات الحمائية والزيادة المتسارعة في أسعار النفط والاختلالات في أسعار الصرف، وانعكاساته السلبية على الاقتصاد العالمي، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي، الذي انعقد أمس في شرم الشيخ، تحت عنوان «وعد لجيل جديد»، ودعا الى عولمة ذات طابع انساني، فيما تحدث جمال مبارك نجل الرئيس المصري والأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم أمام ندوة عقدت في إطار المؤتمر ذاته عن سؤال:«من الذي يقود؟»، مؤكدا أن الاصلاح السياسي بمصر، لا يسير الى الوراء وأن العمل بقانون الطوارئ مسألة وقت. وقال الفارو دي سوتو ممثل الأمم المتحدة في اللجنة الرباعية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هناك ثلاث أفكار مطروحة لتوصيل المعونات للفلسطينيين، من بينها قيام منظمات المجتمع المدني بتوزيع المساعدات، أو أن يتم توزيعها عن طريق برنامج المعونة الأميركية، أو من خلال أشخاص يديرون مؤسسات خدمية، لكنه أكد أن أيا من هذه الأفكار لا بد أن تنال موافقة الجانبين الأميركي والإسرائيلي أولا.
وفيما أكد مسؤول سوري رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، أن وزير المالية السوري اعتذر عن عدم المشاركة في المنتدى بسبب مشاركة اسرائيل فيه، كشفت مصادر غربية عن أن واشنطن رفضت طلبا سوريا بعقد لقاء بين وزير الخزانة الأميركي الموجود في شرم الشيخ، وبين وزير المالية السوري للتباحث حول رفع أسماء بعض البنوك السورية وكبار الشخصيات من قوائم الجهات الداعمة للارهاب، وأكدت مصادر أميركية نبأ رفض اللقاء، لكنها قالت إن واشنطن لا ترغب في عقده بشرم الشيخ.