ابنة تشيني تترك دبلوماسية الشرق الأوسط لصالح إنجاب طفل خامس

TT

أكد مصدر مسؤول في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن إليزابث تشيني ابنة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، التي تشغل منصب النائبة الأولى لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستترك عملها في الخارجية لإنجاب طفلها الخامس.

ولم يوضح المصدر ما إذا كانت قد قررت ترك العمل بصفة دائمة، أم طلبت إجازة مؤقتة. وبسبب تزامن الخبر مع عطلة نهاية الأسبوع، تعذر الحصول على إيضاح رسمي من وزارة الخارجية. يشار إلى أن ليز تشيني وزوجها فيلي بيري جعلا نائب الرئيس وزجته لين تشيني جدين للمرة الرابعة في يوليو (تموز) 2004، وكان تعيينها في الخارجية أثار ضجة في الصحافة الأميركية، حيث اعتبر البعض التعيين تم بتأثير من موقع والدها، ولم تنكر ذلك في أحاديثها للصحافيين، لكنها قالت إنها مؤهلة تماما لأداء منصبها.

وتتحكم ليز تشيني في ميزانية تصل إلى حوالي 400 مليون دولار لتطوير التعليم وتحسين أوضاع المرأة، وتقديم مساعدات في مجال التنمية لـ14 بلدا في الشرق الأوسط. وكانت قد زارت بلدانا عربية عديدة من ضمنها البحرين والكويت ومصر.

وخلال مدة عملها القصيرة في هذا المنصب، تولت ابنة نائب الرئيس الامريكي، الاشراف على مبادرة الشراكة مع الشرق الاوسط، والتي تركزت حول البحث عن مصادر التمويل لبرامج الاصلاح السياسي وإصلاح نظم التعليم.

والتحقت تشيني بالعمل في وزارة الخارجية في عام 2002، ولكنها اضطرت إلى ترك العمل في العام التالي، للعمل ضمن فريق حملة الدعاية الانتخابية لوالدها في الانتخابات الرئاسية.