الخرطوم ومسلحو الشرق يوقعان اتفاقا لبدء مفاوضات السلام

الإبراهيمي: السودان أعطى الضوء الأخضر لقدوم طلائع القوات الدولية لدارفور

TT

وقعت الحكومة السودانية ومسلحو «جبهة الشرق» أمس على اتفاق لبدء المفاوضات بينهم في العاصمة الاريترية اسمرة في الثالث عشر من يونيو (حزيران) المقبل.

ووقع الاتفاق الذي يتضمن 10 بنود من بينها الاتفاق على ان الحل السياسي السلمي المتفاوض عليه هو الخيار الاساسي والاوحد لحل قضية شرق السودان بين الطرفين والاتفاق بأن تتولى اريتريا دور الوسيط في المفاوضات بين الجبهة والحكومة السودانية والتفاوض بواقعية ودون شروط مسبقة من اجل الوصول الى اتفاق عملي يتم انجازه في فترة زمنية محددة وقابل للتنفيذ ومبني على المبادئ الاساسية للعدل.

من جهة ثانية اعلن موفد الامم المتحدة الى السودان، الاخضر الابراهيمي، امس ان الخرطوم اعطت الضوء الاخضر لزيارة بعثة مشتركة للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الى دارفور، تمهيدا لاحتمال إرسال قوة حفظ سلام دولية الى الاقليم. وقال الابراهيمي للصحافيين اثر اجتماعه مع الرئيس السوداني عمر البشير «هذا الفريق المشترك بين الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي سيبدأ بمشاورات واسعة ومتعددة في الخرطوم». واضاف ان هذا الفريق «سيتوجه بعد ذلك الى دارفور لتقييم الحاجات الاضافية لبعثة الاتحاد الافريقي في السودان».

وتابع ان «الفريق سيتكفل ايضا بتقييم جميع الحاجات تمهيدا لعملية انتقال بعثة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة». واتفقت الحكومة والامم المتحدة ايضا على تكوين لجنة ثلاثية تضم بجانبهما الاتحاد الافريقي لبحث الدور الذي يمكن ان تلعبه المنظمة الدولية في اقليم دارفور.