في خطوة مثيرة لن تقود الى امتثال الروبوتات لإرادة الإنسان فحسب، بل الى أفكاره مباشرة، أعلنت شركة «هوندا» للسيارات أنها طورت تقنيات يمكن توجيهها بأفكار الإنسان، كي تنفذ مهمات السيطرة والتحكم بعمل الروبوتات. وأضافت أن هذه التقنيات التي توصلت اليها بالتعاون مع مختبرات «ايه تي آر» للعلوم العصبية الكومبيوترية، ستعوض عن لوحات المفاتيح في الكومبيوترات والهواتف الجوالة، كما أنها ستساعد أيضا المعاقين المصابين بأضرار في العمود الفقري.
وذكرت وكالة «اسيوشييتد برس» أن عرضا مرئيا أجري مساء الأربعاء الماضي في طوكيو، أوضح كيف رصدت إشارات الدماغ لأحد الأشخاص بواسطة جهاز للمسح بالرنين المغناطيسي (المرنان المغناطيسي)، ثم حولت نحو يد روبوتية. وقام شخص، وضع داخل جهاز المرنان المغناطيسي، بضم قبضته أولا، ثم بسط كفه، وأخيرا اشار بعلامة النصر بإصبعيه. وبعد عدة ثوان نفذت اليد الروبوتية نفس الحركات! وقال خبراء الشركة إن مهمتهم المقبلة ستتمثل في تطوير أجهزة أصغر حجما لالتقاط إشارات الدماغ لتنفيذ مهمة «الاتصال البيني» للإنسان والآلات.