أعلنت صحيفة «التايمز» البريطانية، انها ستباشر بطباعة طبعة أميركية ابتداء من السادس من يونيو (حزيران) المقبل، وستركز على منطقتي واشنطن ونيويورك. وستطبع «التايمز» في مطابع صحيفتها الشقيقة «نيويورك بوست»، المملوكة كذلك لمجموعة «نيوزكورب»، وستتوجه الطبعة الأميركية من الجريدة اللندنية العريقة إلى القراء الأميركيين ذوي التطلعات العالمية، والأجانب المقيمين في أميركا، كما نقلت ذلك تقارير عن رئيس تحرير «التايمز»، روبرت تومسون. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، قد ذكرت أن رئيس مجموعة «نيوزكورب» روبرت مردوخ كان قد أقر خطط اطلاق الطبعة الأميركية. ونقلت وكالة «يو بي أي» عن تومسون قوله، ان القرار جاء على خلفية كون الصحيفة البريطانية تشحن مئات النسخ من الصحيفة يوميا عبر الجو إلى شمال شرق الولايات المتحدة. هذا وفيما لم تتجاوب «التايمز» مع محاولات «الشرق الأوسط» للحصول على تعليق، يشار إلى أن روبرت تومسون أجاب في حوار سابق مع جريدة «العرب» الدولية حول ما إذا كانت «التايمز» تنوي اصدار طبعة أميركية لحل مشكلة وصول أعدادها متأخرة إلى الولايات المتحدة، بسبب الشحن الجوي، أجاب تومسون «هذا احتمال، ولكن بصراحة فإن أفضل طريقة لنقل المحتوى باتت الإنترنت». وشدد تومسون على تفضيله لنقل المحتوى للقراء في الولايات المتحدة الكترونيا عبر الانترنت، في الحوار الذي نشر يوم 30 أبريل (نيسان) الماضي، وانه يرى «ان الطريقة التوسعية التي اتبعتها «الفاينانشال تايمز» او «الوول ستريت جورنال» (اصدار طبعات ورقية في بلاد أخرى) قد سقطت في مواجهة الإنترنت».