رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري: السعودية على أبواب عمليات خصخصة ضخمة

TT

اعتبر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي في السعودية، ان المملكة وراء الطفرة الاقتصادية التي يشهدها العالم العربي وما نتج عنها حاليا من فائض في السيولة، موضحا ان السعودية تشهد حركة اصلاحات واسعة، وهي على ابواب عمليات خصخصة ضخمة.

وفي لقاء خاص مع «الشرق الأوسط»، تحدث رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي عبد الله باحمدان، عن التحديات التي تواجه القطاع المصرفي السعودي، موضحا ان البنك اتخذ قرارا استراتيجيا بتحويل جميع فروعه للعمل المصرفي الاسلامي.

وأفاد ان البنك يتحرك هذه الأيام على اساس خطة استراتيجية ترتكز على مواكبة التطلعات للنمو من خلال فهم السوق وتلبية الاحتياجات الحالية للاقتصاد الوطني من خلال التركيز على تعزيز موقع البنك المصرفي للأفراد والاهتمام بالتوجهات الإسلامية المصرفية والتوسع في تقديم الخدمات الاستثمارية وإدارة الاصول.

واضاف رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي ان الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة السعودية في الآونة الأخيرة، وخصوصا سياسات التحرير المالي ساهمت في زيادة التفاعل بين القطاع العام والقطاع الخاص، وبالتالي تعزيز فرص النمو الاقتصادي، الأمر الذي دفع بالمستثمر الى التركيز على الاستثمار في السعودية.

وأضاف في هذا السياق أن ارتفاع أسعار النفط مع زيادة الإنتاج، كان له دور كبير في تحقيق هذا النمو الذي تعيشه المملكة اليوم مع توجه الدولة الى الإنفاق الضخم على مشاريع البنية التحتية الكبيرة. وأكد باحمدان ان المملكة التي يشكل إجمال الدخل القومي فيها 40 % من اقتصادات دول مجلس التعاون سهلت الإجراءات الإدارية لاستقطاب الكثير من رؤوس الأموال.