المالكي يعلن حالة الطوارئ في البصرة

القاضي لبرزان : كل مرة تبدأ باسم الله وتنتهي بهجوم لا يرضاه الله

TT

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس حال الطوارئ في مدينة البصرة لمدة شهر. ونقل التلفزيون العراقي الرسمي «العراقية» عن المالكي قوله «لقد أعلنا عن استنفار أمني واسع لمدة شهر ونأمل من الحوارات مع مختلف مكونات الشعب بالبصرة من انجاح خطة من اجل تطويق الازمة في المحافظة».

وفي وقت سابق أمس قال المالكي لجمع من ممثلي أهل البصرة، إن بال الحكومة لن يستقر ما لم تستقر المدينة التي تجتاحها منذ اسابيع موجة اغتيالات وأعمال قتل. وتوعد المالكي العصابات والمتلاعبين بأمن البصرة بضربهم «بيد من حديد». أمنيا، اغتال مسلحون معلقا رياضيا في التلفزيون الحكومي، حسبما اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس. وقال متحدث باسم الوزارة ان جعفر علي المذيع في برنامج رياضي في تلفزيون «العراقية» الحكومي، اغتيل في حي الشرطة الرابعة جنوب بغداد.

وعلى صعيد محاكمة صدام حسين اخرج القاضي العراقي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، برزان ابراهيم التكريتي، من جلسة أمس وهدد بعدم السماح له بالحضور الى المحكمة وابقائه في زنزانته. وفيما هدد مدعي عام المحكمة جعفر الموسوي بمقاضاة قناة «العربية» نفت القناة ان تكون قد اعلنت ان الشخص الذي ظهر في الشريط هو الموسوي.

ومنذ بداية جلسة أمس، وهي الحادية والثلاثون في إطار قضية الدجيل، نشبت مشادات قوية بين برزان والقاضي الذي أخذ على الاخ غير الشقيق لصدام ومتهمين آخرين بانهم يستغلون قاعة المحكمة لطرح مواضيع لا علاقة لها بقضية الدجيل.

وأكد القاضي انه لا يرغب في تحويل الجلسات الى سرية لكنه حذر من ان استمرار المتهمين في نهجهم يمكن ان يدفع باتجاه سرية المحاكمة.

وقال القاضي عبد الرحمن لبرزان «في كل جلسة عندك محاضرة تبدأ بكلمة باسم الله وتنتهي بهجوم لا يرضاه الله»، وتساءل «ما هذا الأسلوب، في كل جلسة تلقي علينا محاضرات أخلاقية، فهل هذه محكمة أم محكمة بوليسية؟».