تدخل تعاملات سوق المال السعودية منعطفا مهما اليوم، بعد أربعة أيام من الصعود المتواصل ووقوف المؤشر العام فوق مستوى 11201 نقطة البعيدة عن علامات الهبوط بالتزامن مع وقوعها على بعد 190 نقطة فقط من منطقة جني المكاسب التي يمكن تأجيل عملياتها إلى منطقة أبعد خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
وغادر المؤشر العام لسوق الأسهم في السعودية فعليا منطقة حرجة تضمنت ثلاث نقاط مقاومة شرسة اعترضت مسار رحلة الصعود التي بدأت الأحد الماضي، وذلك بعد اجتياز ناجح لنقاط المقاومة المحددة عند مستويات: 10600 نقطة، 10700 نقطة، 1111 نقطة، فيما ينتظر أن يواجه المؤشر منطقة مقاومة تالية اليوم ومطلع الأسبوع المقبل، عند مستويات: 11390 نقطة، 11500 نقطة، 11700 نقطة، و11800 نقطة.
وفي نفس الوقت ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 2.22% ليغلق على مستوى 4.622.23 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 170 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.35 مليار درهم من خلال 11.345 صفقة.
وزادت السوق الكويتية من وتيرة ارتفاعها خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاعي الصناعة والخدمات، بعد تصريحات امير البلاد حول الرغبة بزيادة دور القطاع الخاص بحركة التنمية الحاصلة في الكويت، كما اعطى تصريح وزير المالية حول قيام هيئة الاستثمار بضخ سيولة في السوق من خلال الشراء، والاستمرار بشراء اسهم وصلت الى مستويات جذابة، وقد كسب المؤشر بواقع 82.60 نقطة وبنسبة 0.84% مقفلا عند مستوى 9920.70 نقطة.
واستمر تراجع سوق الدوحة بقيادة قطاع التأمين خلال جلسة يوم امس ليفقد المؤشر بواقع 174.81 نقطة وبنسبة 2.29% ليستقر عند مستوى 7622.68 نقطة. وواصلت الأسهم المصرية أمس حركتها التصحيحية الصعودية وربح مؤشر هيرمس القياسي نحو 1.37% وأغلق مسجلاً 47340 نقطة وسط موجات شراء ملحوظة من جانب مؤسسات مالية.
ولليوم الرابع على التوالي أغلق مؤشر الأسهم البحرينية على ارتفاع طفيف، وأغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية يوم أمس على 2025.90 بارتفاع قدره أقل من ثلاث نقاط. وشكل ارتفاع اسهم التأمين في بورصة عمان امس بنسبة 2.32 في المائة دعما للمؤشر القياسي العام للأسعار الذي هوى بداية التعاملات بشكل ملحوظ لكن سرعان ما ارتد ليقلص خسائره بنسبة 0.03 في المائة واغلق محتفظا بحاجز المقاومة وعند 6919 نقطة.