استراتيجية رايس مع إيران: 3 مسارات و3 تواريخ

خامنئي يلوّح بسلاح النفط وواشنطن تعرض إلغاء بعض عقوبات طهران

TT

كشف مسؤولون أميركيون أمس ان كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية وراء التغيير الذي حدث في سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش في سياسته تجاه ايران.

وحسب هؤلاء المسؤولين فان رايس وضعت استراتيجية ذات ثلاثة مسارات معينة وبتواريخ محددة لحل الأزمة القائمة حول الملف النووي الايراني. ويعتمد المسار الاول على التهديد باتخاذ «اجراءات الزامية» عبر الأمم المتحدة، والثاني على اجراء مفاوضات مع إيران، تتضمن ما وصفته رايس بـ«مبادرات جريئة» تشجع إيران على التخلي عن تخصيب اليورانيوم. أما المسار الثالث، فيعتمد على فرض عقوبات على طهران خارج إطار مجلس الأمن في حال فشل المجلس في اتخاذ القرارات الحاسمة بشأن ايران. في الوقت ذاته نقلت وكالة الصحافة الفرنسية امس عن دبلوماسيين في فينيا ان الولايات المتحدة عرضت رفع بعض عقوباتها الاقتصادية عن ايران في اطار المقترحات التي سيعرضها الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا على طهران. وفي طهران حذر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة من ارتكاب أي «خطأ» ضد بلاده ملوحاً بسلاح النفط. وقال: «اذا اتخذتم (الولايات المتحدة) خطوة خاطئة تجاه ايران ستتأثر بشدة تدفقات النفط في المنطقة». الا ان رايس قللت أمس من أهمية التهديدات الايرانية باستخدام سلاح النفط.