«الائتلاف» يرفض تولي مشارك في «أم المهالك» وزارة الدفاع

أقارب ضحايا مجزرة حديثة لـ«الشرق الأوسط» نرفض التعويضات الأميركية

TT

فيما أجلت «حتى إشعار آخر» الجلسة التي كان من المقرر ان يعقدها مجلس النواب العراقي امس للتصويت على المرشحين لحقيبتي الداخلية والدفاع الشاغرتين، قال قيادي شيعي ان الائتلاف العراقي الموحد يعارض مرشحي جبهة «التوافق» السنية لمنصب وزارة الدفاع بدعوى انهم شاركوا في ما وصفه بـ«ام المهالك» في اشارة الى «ام المعارك»، وهي التسمية التي اختارها الرئيس المخلوع صدام حسين لحرب الكويت.

الى ذلك رفض أقارب المدنيين الـ24 الذين قضوا برصاص جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في حديثة، تعويضات عرضها عليهم الاميركيون، حسبما اكدت مصادر في المدينة. روى ناجون من المجزرة، التي وقعت بعد مقتل أحد الجنود الاميركيين بقنبلة مزروعة على جانب الطريق لـ«الشرق الأوسط»، التي زارت المدينة السنية (350 كلم غرب بغداد)، تفاصيل ما جرى. وقال احمد هادي، 68 عاما، ان الاميركيين دخلوا المنطقة التي لا تتجاوز مساحتها نصف كيلومتر ولم ينتظروا حتى يسمعوا من اهالي المنطقة، بل انهم قتلوا حوالي 24 شخصا خلال ساعة واحدة، وجميع الضحايا اقرباء بيوتهم شبه متلاصقة».