أميركية تصطاد الأصوليين على الإنترنت برؤوس مقطوعة

TT

نصبت الأميركية شانين روسميلر مصيدة على الإنترنت للأصوليين او الاشخاص القابلين للتجنيد في أعمال إرهابية، عن طريق كليبات فيديو مع رسائلها الإلكترونية، تصور غربيين أثناء قطع رؤوسهم.

وقالت روسميلر عن المتطرفين «إنهم ينجذبون بقوة حينما يشاهدون قطع الرؤوس، فبالنسبة لهم هذه الفيديوات شبيهة بأفلام موسيقى الروك». وروسميلر أم لثلاثة أطفال وتعمل بدوام جزئي مساعدة قانونية وقاضية في المحكمة المحلية مقابل راتب سنوي قدره 23 ألف دولار. لكنها منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 تقوم بعمل ليلي بدون أجر على الإنترنت للعثور على المشتبه في تورطهم بالإرهاب.

وتقدم نفسها على الإنترنت باعتبارها ناشطة لـ«القاعدة»، وساعدت رجال الاستخبارات الأميركيين بنصب كمائن لمسك أميركيين، أحدهما من الحرس الوطني يعمل في ولاية واشنطن، وتمت إدانته بتهمة التجسس، والآخر من بنسلفانيا قال المدعون العامون في قضيته، إنه كان يسعى لتفجير منشآت نفطية.