السعودية: 3 جهات حكومية تنهي خطة لتطوير المناهج الدراسية لمكافحة المخدرات

تسعى إلى تعزيز دور التعليم الجامعي في رفع مستوى الوعي الثقافي

TT

أنهت ثلاث جهات حكومية في السعودية دراسة جديدة، تسعى من خلالها إلى تطوير البرامج والمناهج الدراسية في مجال مكافحة المخدرات، ولوضع رؤية وطنية مشتركة لمواجهة التحديات الكبيرة من قبل مروجي المخدرات.

وأوضح الدكتور راشد الكثيري نائب رئيس اللجنة العلمية الإشرافية على الدراسة لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تتعرض لتحديات كبيرة، حيث تتنوع هذه التحديات وتتعدد طرقها وأساليبها، ويتفنن مروجو المخدرات وعصابات التهريب في نشرها في المجتمع السعودي، بالرغم من جهود الدولة في مكافحة هذه الآفة وعمل أجهزتها، وفي مقدمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في التصدي لهؤلاء المجرمين، إلا أن الأمر خطير ويحتاج إلى اهتمام وتضافر الجهود للتقليل من انتشارها والحد من أضرارها، ولهذا عملت اللجنة على تقوية النشء عن طريق المناهج الدراسية، بربطها بمناهج تحميهم من خطورة المخدرات.

ووضعت اللجنة العلمية الإشرافية على الدراسة، والتي تشرف عليها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، الترتيبات الأخيرة على الدراسة، بعد جمع البيانات اللازمة من الاستبيانات التي وزعتها بهذا الخصوص للخروج برؤية وطنية حول مرئياتها على ربط التوعية بمكافحة المخدرات من خلال المناهج الدراسية.

وأكد الكثيري أن العمل يسعى إلى تحقيق أهداف كثيرة منها تحصين طلاب التعليم العام والجامعي بالعلم والوعي اللازمين لحمايتهم من خطر المخدرات وأضرارها، إلى جانب تعزيز دور التعليم الجامعي في رفع مستوى الوعي الثقافي والاتجاهات الإيجابية نحو حماية المجتمع من أضرار المخدرات وآثارها السلبية وتوجيه البحوث والدراسات وتوظيفها للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها في المجتمعات التعليمية، وتأهيل الكوادر، وإعداد البرامج التدريبية وتنظيمها، وتحديد الآليات والأساليب المناسبة لتنفيذها في المجتمعات التعليمية والتربوية.