تعرضت القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة لهجوم من مئات من اتباع مرجع شيعي عراقي، في حادث هو الثاني من نوعه خلال يومين، بعد هجوم مماثل على القنصلية الإيرانية في كربلاء.
وكان المهاجمون يحتجون على بث قناة «الكوثر» الفضائية الإيرانية مقابلة مع رجل الدين الشيعي اللبناني علي الكوراني، قال فيها إن المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الحسني ليس مرجعا دينيا، وأن الحسني يدعي أنه يلتقي الإمام المهدي المنتظر، و«يتناول الشاي معه، وانه زوج أخته»، حسبما صرح الشيخ أحمد الكعبي مسؤول المكتب الإعلامي للحسني.
وهاجم نحو الف متظاهر عراقي القنصلية الإيرانية في البصرة امس، وأضرموا النار وكسروا زجاج النوافذ وبعض المحتويات في قسم الاستقبال في المبنى، ودمروا محتوياته.
وكانت مدينة كربلاء قد شهدت مظاهرة مماثلة أول من أمس، حيث حطم المئات من المتظاهرين الغاضبين، زجاج ونوافذ مقر القنصلية هناك.
إلى ذلك كشف الرئيس الأميركي جورج بوش عن تفاصيل خطة بغداد الأمنية، مؤكدا تصميم بلاده على مساعدة الحكومة العراقية الجديدة على تعزيز الأمن في البلاد، وقال لا مكان للميليشيات في العراق.