هو أميركي الجنسية، وليس ذلك فحسب.. بل كان ضمن فريق التأسيس الذي أطلق قناة «إم تي في» التلفزيونية الموسيقية الشهيرة، التي باتت أحد رموز أميركا الحديثة، إلى جانب شعار مطاعم ماكدونالدز ومشروب الكوكا كولا. وعلى الرغم من «أميركيته» البحتة، إلا ان بيتر إينشتاين يبدو على فهم عميق بالإعلام العربي ومشاكله، ولا شك أن ذلك يساعده كثيرا في عمله الحالي كرئيس لشبكة «شوتايم» العربية، احدى شبكات التلفزيون المدفوع الرائدة في المنطقة. ويتحدث بيتر بزهو عن فكرة انشاء مراكز خدمة عملاء وبيع لـ«شوتايم»، موضحا «في السعودية يحب الناس التعامل المباشر، ومن الصعب بيع خدمة كالتي نقدمها عبر الهاتف.. لأن الناس يفضلون لمس البضاعة بأيديهم قبل شرائها». ويضيف «ولذلك انشأنا مراكز الخدمة، حيث نستضيف الشخص ونقدم له القهوة العربية ونعرض عليه الجلوس على كنب مريح ومتابعة برامجنا».
وفي سياق الحوار الذي اجرته معه «الشرق الأوسط» يتحدث أينشتاين عن «اصدقائه» في الوسط الإعلامي العربي، ليذكر «الشيخ صالح» (رجل الأعمال السعودي صالح كامل) و«صديقي شريف» (شريف صبري ـ المخرج المصري)، ولا يفوته السؤال عن سوق الأسهم السعودية واكتتاب «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» ـ صاحبة أول سهم إعلامي عربي.