أكد النجم البرازيلي السابق جيرزينيو، الذي فاز من قبل مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم1970، أنه يعتقد أن إصابات اللاعب البرازيلي رونالدو لها علاقة مباشرة بثقل وزنه. وقال جيرزينيو «إنه شيء محزن ما يحدث للولد (رونالدو).. أعني المشكلات التي يعاني منها حاليا إثر إصابته الماضية».
يذكر أن جيرزينيو أحرز سبعة أهداف للمنتخب البرازيلي خلال كأس العالم 1970 حيث كان يحرز هدفا على الاقل في كل مباراة، وهو ما لم يحققه أي لاعب من بعده. وقال جيرزينيو ضمن حديثه عن رونالدو «إنه لا يزال أفضل من ميروسلاف كلوزه (مهاجم المنتخب الالماني)». ومن ناحية أخرى انتقد جيرزينيو، كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي، وقال «إنه ارتكب أخطاء في تشكيل الفريق حيث كان يجب أن يشرك جونينيو وبيرنامبوكانو في خط الوسط وسيسينيو كظهير أيمن وروبينيو في الهجوم».
وفيما انتظر عشاق المنتخب البرازيلي المشارك في نهائيات كأس العالم اللمحات الفنية لافضل لاعب في العالم، رونالدينيو، والاهداف الصارخة لتوأمه في خط الهجوم رونالدو، الا انه الى جانب الدهشة التي افرزها الاداء العادي للمنتخب الفائز باللقب العالمي خمس مرات في مباراتي كرواتيا واستراليا. وبرزت مفاجأة غير مستغربة تمثلت بحجب لاعب الوسط الموهوب كاكا وهج النجومية عن زميليه وبقية افراد تشكيلة «بلاد السامبا». وإذ طالت الانتقادات المستوى المخيب للمنتخب البرازيلي ولاعبيه من دون استثناء بعد المباراة الاولى، افلت كاكا الذي لقب بـ«بيليه الابيض»، وحده من نار الصحافة البرازيلية بعدما وجد نفسه، وحفظ ماء وجه بلاده، بتسجيله هدف الفوز بطريقة رائعة. ويقول المراقبون «تسلحت البرازيل بثلاثي مرعب في المونديال الاسيوي تمثل بريفالدو ورونالدو ورونالدينيو، إلا ان كاكا غير المعادلة بإكماله «الرباعي السحري» الذي يجمعه مع الاخيرين والهداف المرعب ادريانو، لكن يبقى ان لاعب الوسط الانيق تفوق عليهم جميعا، وخير مثال على ذلك هدفه في المرمى الكرواتي بتسديدة مباغتة بقدمه اليسرى التي طالما ردد انه بصدد تحسينها الى جانب الضربات الرأسية.