قتلت قوات الأمن السعودية في ساعة مبكرة من فجر أمس الجمعة، 6 من أفراد الجماعات المسلحة داخل البلاد، كانوا يتحصنون في منزل كبير في حي النخيل بالرياض، في عملية استغرقت زهاء 45 دقيقة، في حين ألقت القبض على سابعهم بعد أن أصابته.
وذكر لـ«الشرق الأوسط» اللواء منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، أن مصادر بشرية وليس الانترنت الذي أوصل إلى مجموعة النخيل الإرهابية.
وأضاف التركي، أن المعلومات المباشرة التي قادت إلى المجموعة عثر عليها في بحر الأسبوع الماضي، مفيدا أنه لم تتكشف لهم أية معلومات عن أن المجموعة لها صلة بالعراق. وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، أنه «فور وصول قوات الأمن للموقع، تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، وتمكنت قوات الأمن السيطرة على الموقف في وقت وجيز، حيث نتج عن ذلك مقتل ستة منهم وإصابة سابعهم والقبض عليه». وتابع البيان: «استشهد في الحادث رجل أمن، إضافة إلى وقوع بعض الإصابات في صفوف رجال الأمن». وقد أعطبت سيارة تابعة لقوات الأمن الخاصة من قبل الإرهابيين، وفي المقابل، تمكنت القوى الأمنية من إعطاب سيارتين تابعتين للإرهابيين من نوع GMC «سوبر بان» سوداء اللون، وأخرى من نوع سيدان «هيونداي»، أمام فيلا سكنية مستأجرة.