أجواء لبنان الملتهبة تنعكس سلبا على البورصات العربية

الأسهم السعودية: المؤشر يستمر في التراجع لليوم السادس في ارتداد لم يكتمل

TT

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، على تراجع لليوم السادس على التوالي، بعد أن حاولت الأسعار الارتداد إلى أعلى، لكن الارتداد لم يكتمل، وهو ما يعتبر إنذارا بالأسوأ.

وسجل المؤشر العام خسارة فادحة جديدة، بعد أن فقد 314.35 نقطة بتراجعه 2.92 في المائة إلى 10443.26 نقطة، إثر تداول 342 مليون سهم، بقيمة 5.1 مليار دولار، نتجت عن 457.2 ألف صفقة، انتهت إلى تراجع أسعار أسهم 76 شركة، من أصل أسهم 81 شركة مدرجة في سوق المال.

من جهة أخرى، لا تزال تأثيرات أجواء لبنان الملتهبة واضحة على اداء الأسواق العربية. فقد تعرضت البورصة المصرية لأكبر هزة، لكنها تمكنت عند إغلاق امس من استعادة بعض الخسائر التي سجلتها عند بدء التداول بسبب حالة الذعر، التي انتابت السوق والأفراد بصفة خاصة، نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان، وكانت ادارة البورصة قد اضطرت لايقاف التداول على جميع الأسهم لمدة ساعة، بعد أن هوى السوق في اول عشر دقائق، وخسر مؤشر هيرميس القياسي نحو 10% من قيمته، مقتربا من اقوى نقاط دعمه وهي 45600 نقطة. ومع عودة التداول مرة اخرى، تمكنت الأسهم القائدة من التماسك ثم الصعود ليغلق المؤشر منخفضا بنسبة 5.8% مع تراجع حاد في قيمة التداول التي بلغت نحو 252 مليون جنيه، وهي قيمة لم يعرفها السوق منذ مطلع العام الحالي. ولم يكن الوضع أفضل حالا في الأردن، حيث استذكر الوسطاء في بورصة عمان أجواء الحرب، التي كانوا يعيشونها في عام 1990، عندما غزت القوات العراقية الأراضي الكويتية، وتبعات الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 وانخفضت الأسهم الأردنية بشكل ملحوظ امس، عندما تراجع المؤشر القياسي للأسعار بنسبة 4.13 في المائة ليغلق عند 5705 نقطة.

وفي الإمارات فشلت النتائج الفصلية الإيجابية لشركة اعمار التي تسيطر على سوق دبي المالي في انعاش السوق، الذي هبط أمس، وإن بنسبة أخف بلغت عند الاغلاق 0.03% بعد ان اتجه المستثمرون الى الشراء عند منتصف جلسة التداول.