ارتفع عدد ضحايا المد البحري (التسوناني) الذي ضرب جزيرة جاوة الاندونيسية اول من امس، الى اكثر من 337 قتيلاً، في وقت روى ناجون، بينهم سعودي، اللحظات العصيبة التي عاشوها وفقد فيها بعضهم أقارب او اصدقاء.
وروى السعودي حامد أبو خميس، الذي كان مع زوجته وطفليهما يتناولون مشروبات على شاطئ منتجع بانغنداران (غرب جاوة)، قبل أن يشاهدوا موجة المد العاتية تقترب منهم: «قالت لي زوجتي أنت امسك بابنتنا وأنا سأمسك بابننا» قبل أن تجرفهما قوة المياه بعيدا. وبالفعل أمسك هو بذراع ابنته، 8 سنوات، التي نجت معه من الموت بأعجوبة، في حين واجهت زوجته وابنهما، 3 سنوات، المصير الآخر. وبعد بحث مضن بين الانقاض التي تناثرت على الشاطئ، عثر ابو خميس عليهما جثتين هامدتين. ويتذكر أبو خميس ما واجهه بقوله: «شعرت كأني داخل غسالة ملابس تدور بي في نفق» و«لا ادري كيف اني ما زلت على قيد الحياة».