البورصات العربية تلتقط أنفاسها بعد «هزة» أحداث لبنان

عادت الأسهم السعودية الى التراجع أمس وبشكل واضح، حيث خسر المؤشر 155.13 نقطة، ما يعادل 1.37 في المائة، ليغلق عند مستوى 11192.36 نقطة.

وعلى صعيد أسواق المال العربية، واصلت الاسهم الاماراتية امس صعودها الحذر لليوم الثاني على التوالي، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء. ففي بورصة دبي تحسن امس اداء الاسهم القيادية، خاصة اعمار الذي اغلق مرتفعا 0.88% واملاك الذي ارتفع ايضا 0.78%، الا ان تمويل فشل في الحفاظ على نقطة دعمه الرئيسية، فهبط عند الاغلاق بنسبة 0.64% ليغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 4 نقاط بنسبة 0.94%. من جهته ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.82% ليغلق على مستوى 4.398.37 نقطة.

وفي البورصة الكويتية قاد قطاعا العقارات والخدمات الارتفاع أمس، ليربح المؤشر 71.40 نقطة بنسبة 0.74% ليقفل عند مستوى 9701.80 نقطة.

وفي البحرين كسب مؤشر بورصة المنامة بواقع 6.32 نقطة او ما نسبته 0.30% ليغلق عند مستوى 2079.51 نقطة.

من جهتها التقطت الاسهم الاردنية انفاسها بعد ارتفاع المؤشر القياسي بشكل طفيف وبنسبة 0.93 في المائة في تعاملات وصفها الوسطاء بغير المستقرة.

وسجلت شركتا «الاتصالات السعودية» و«موبايلي» نتائج مالية جيدة في النصف الأول من العام الجاري بلغت في مجملها 1.85 مليار دولار. وقد كشف مجلس إدارة «الاتصالات السعودية» خلال اجتماعه المنعقد أمس عن ارتفاع أرباح الشركة المحققة خلال النصف الأول من العام الجاري 15.2 في المائة لتصل إلى 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار) مقابل أرباح الستة الأشهر الأولى العام الماضي البالغة 5.9 مليار ريال.