أظهرت دراسة علمية نشرت امس ان نسخة تركيبية من البروتين الموجود في سم العقرب الأصفر العملاق اتخذت من خلايا الورم هدفا بدون الإضرار بالخلايا السليمة لمرضى مصابين بسرطان المخ. وتعيش العقارب الصفراء العملاقة في الصحراء في الشرق الاوسط وتنمو ليصل طولها الى 10 سنتيمترات.
وقال الدكتور ادم ماميلاك «اننا نجري اختبارات على عامل جديد لديه امكانية تأثير كبيرة على مرضى لم تجدِ معهم نفعا طرق العلاج حتى الآن». وشملت الدراسة 18 مريضا، أجريت لهم اولا جراحة لاستئصال ورم خبيث يصيب الخلايا الدبقية، وهي الخلايا الداعمة للمخ ثم حقن الاطباء المخ بمحلول مكون من اليود المشع وتي ام ـ601، وهو البروتين المركب.
وتغلب المحلول على اغلب خلايا الورم المتبقية، مما يوحي انه يمكن ان يستخدم مع العلاج الكيميائي لمكافحة السرطان. وبقي مريضان ممن شملتهم الدراسة على قيد الحياة نحو ثلاث سنوات بعد الحصول على العلاج.
ويقول مايكل ايجان رئيس شركة ترانسموليكيولر للصناعات ان العمل على هذه البروتينات والجزيئات هو امتداد لدراسة علمية سابقة تتعلق بمشتقات النبات البسيطة التي استخدمت في عقاقير اساسية.
من جهة اخرى، قالت احدى الدراسات ان اصحاب البشرة السمراء معرضون لخطر الموت بمرض سرطان الجلد اكثر من ذوي البشرة البيضاء. وقالت الدراسة التي قامت بها جامعة سينسيناتي الأميركية ان نسبة اصابة اصحاب البشرة السمراء بامراض جلدية اقل من غيرهم لكن عند الاصابة تكون الاصابات شديدة ولا يتم تشخيصها إلا في مرحلة متأخرة وغالبا ما تؤدي الى الوفاة. وتنصح الدراسة الجميع باتباع الوقاية الضرورية للجلد. وقال الدكتور هيو جلوستر رئيس فريق البحث «هناك اعتقاد خاطئ بين الناس ان اصحاب البشرة السمراء يجب ألا يخشوا خطر الاصابة بمرض السرطان، وهذا لا اساس له من الصحة».