أبو مازن: الأميركيون يقولون نريد أن ندعمكم ولا يحدث شيء

قمة سعودية ـ فلسطينية تبحث الوضع في غزة

TT

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) تداعيات الاحداث في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتدمير لمنشآته وممتلكاته من قبل الآلة العسكرية الاسرائيلية، وضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني وتمكين شعب فلسطين من حقوقه المشروعة.

وثمن عباس في جلسة المباحثات التي عقدت امس بمكتب الملك عبد الله بالديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مواقف خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة للقضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.

وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل الى جدة قادما من الاسكندرية، حيث اجرى مباحثات صباح امس مع الرئيس المصري حسني مبارك.

وقال عباس قبل سفره من الاسكندرية «ان الفلسطينيين حريصون على التهدئة ووقف كافة العمليات في الاراضي الفلسطينية، وانهاء مشكلة الاسير الاسرائيلي. وانتقد الاميركيين قائلا «يقولون دائما نحن نريد ان ندعمكم ولا يحدث شيء».

واضاف ابو مازن ان الجهود ما زالت قائمة وقوية ونرجو ان تتم على اتجاهين؛ الاول اطلاق سراح الاسير، والثاني وقف العمليات العسكرية معربا عن امله في ان تنتهي هذه العملية.

واشار الى ان حل مشكلة الاسير ليست في صفقة متزامنة، ولكن يطلق سراح الاسير ويطلق سراح عدد معروف من الاسرى الفلسطينيين بمواصفات معينة لاننا لا نريد ان يفعل الاسرائيليون مثلما فعلوا بعد شرم الشيخ، وأطلقوا سراح 400 شخص معظمهم انتهت مدة حبسهم، مشيرا الى ان الحديث يدور الآن حول هذه المواصفات على ان يكون ذلك شاملا النساء والاطفال والمرضى والشيوخ والذين امضوا اكثر من 15 الى 20 عاما في السجون. واكد ابو مازن ان المعركة شرسة وكبيرة وتستلزم جهودا مضنية.