فتح اميركى مسلم من اصول باكستانية يدعى نافيد عبدالحق النار على مكتب فيدرالي للجالية اليهودية في مدينة سياتل الاميركية مما أدى الى مقتل سيدة وجرح خمسة أخريات. واعتبرت الشرطة الاميركية إطلاق النار الذي تم ليل أول من امس «جريمة كراهية». ذلك ان الرجل وهو في الثلاثين من عمره صرخ عندما دخل المكتب عبر بوابته الأمنية قائلاً «انا غاضب من اسرائيل». وألقي القبض على الرجل بعد قليل من ارتكابه الحادث حيث طوقت الشرطة المكان واستسلم عبد الحق بدون مقاومة، ووجهت له السلطات تهمة القتل العمد. وقالت شاهدة عيان تدعى باتي سيمون إن الرجل مر عبر باب الأمن الرئيسي للمكتب وصعد الى طابق علوي. وأضافت «سمعت صراخاً وإطلاق نار وتحطم أثاث.. حاولت مناداة زميلاتي في الطابق العلوي ولم اتلق اجابة واستدعيت الشرطة ثم هربت من المكتب».
وقال غيل كيرليكوسكي رئيس الشرطة في المدينة عندما طلب منه تأكيد أن الرجل مسلم «تلك هي خلفيته». وقال عمدة المدينة غيرق نايكلس حول ما إذا كان الحادث من تدبير جهة معينة «إنها جريمة كراهية ارتكبت من طرف شخص بمفرده».