80% من أثرياء الشرق الأوسط يملكون منزلا في بلد آخر

TT

قال تقرير الثروة العالمية الذي وضعه بنك ميريل لينش ومؤسسة كابجيميناي ان أثرياء العالم، أي الذين يملك كل منهم ما لا يقلّ عن مليون دولار أميركي من الأصول المالية الصافية، عدا عن السكن الأصلي والسلع الاستهلاكية، يبدون رغبة في الاستثمار العالمي وانتهاج سُبُل العيش العالمية. وهذا التوجُّه سيتعاظم يوماً بعد يوم مع انتقال كميات لا سابق لها من الثروات الى أجيال جديدة من المستثمرين ذوي التوجهات العالمية، حيث كشف التقرير أن 84 % من الوارثين المحتملين للثروات يرغبون في زيادة التعاطي مع الاستثمار الدولي.

واشار التقرير الى انه بخلاف الرأي القائل «فكِّر عالميا وتصرَّف محليا» يتزايد إقدام الأثرياء على التفكير والتصرّف عالمياً، إذ يمتدّ نظرهم الى ما وراء الأسواق المحلية التقليدية لاستكشاف فرص استثمارية في بلدان واقتصادات ناشئة جديدة حول العالم.

وكشف التقرير انه بالإضافة الى الاستثمار على صعيدٍ عالمي، يقوم 3 من أصل كل 10 أثرياء بشراء منازل في بلدانٍ مختلفة. ثمّ إنّ امتلاك عنوان خارج بلدهم الأصلي شائع بوجهٍ خاص بين المستثمرين من الشرق الأوسط وأوروبا، حيث يمتلك 80% و40% على التوالي من هؤلاء منزلاً في بلدٍ آخر. ويقول برتراند لافاسيير، العضو المنتدب في مؤسسة كابجيميناي للخدمات المالية العالمية، «إنّ الأثرياء الجدد هم فعلياً مواطنون عالميون لا يطالبون فقط بالحصول على كشف كامل ومعلومات كاملة عن أصولهم، بل يرغبون أيضاً في تلقّي نصائح استراتيجية وعالمية حول الفرص الاستثمارية القادمة.