محمية رأس الخور الإماراتية ستصبح منطقة معتمدة دولياً للحياة البرية

ثالث موقع في دول الخليج ينضم لاتفاقية رامسار

TT

قالت الهيئة الدولية التي تعنى بتفعيل العمل والتعاون الدولي لحماية الأراضي الرطبة والمحميات الطبيعية (اتفاقية رامسار)، إنها تتوقع قبول محمية رأس الخور للحياة البرية ضمن المواقع التابعة لاتفاقية رامسار الدولية، لتكون بذلك أول منطقة للأراضي الرطبة في دولة الإمارات العربية المتحدة معترف بها من قبل الاتفاقية الدولية، وثالث موقع من هذا النوع في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد أشار خبراء اتفاقية رامسار إلى أن الحياة البيئية السليمة التي تتمتع بها غابات المانغروف ضمن المحمية تمثل مصدراً حيوياً للنظام البيئي، والذي يتمتع بدوره بإمكانية كبيرة على تطوير نفسه والحفاظ على استمراريته. كما تمتاز غابات المانغروف التي تم زرعها من قبل الإنسان، بالقدرة على التجدد، وبالتالي توفير بيئة مناسبة لتعزيز الثروة السمكية واستقطاب تشكيلة واسعة من مختلف أنواع الطيور.

وقام مشروع «الخيران» الذي تقوم بتنفيذه شركة «سما دبي»، ذراع الاستثمار والتطوير العقاري الدولي لـ«دبي القابضة»، برعاية هذه الدراسة في إطار الجهود المشتركة لتقييم ودعم ترشيح محمية رأس الخور للحياة البرية لتكون أحد المواقع التابعة لاتفاقية رامسار الدولية. وقال عبد السلام المري، مدير عام مشروع «الخيران»: «نحن فخورون بالمضي خطوة أخرى في الجهود الرامية لانضمام محمية رأس الخور إلى قائمة المواقع التابعة لاتفاقية رامسار، ولا شك أن ذلك سيتيح للمحمية اكتساب المزيد من الأهمية على الصعيد المحلي بالإضافة إلى الاعتراف الذي ستحصل عليه من المجتمع الدولي بكونها تتمتع بقيمة كبيرة ليس بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحسب، وإنما للإنسانية جمعاء».