أستراليا تطور طائرة لمراقبة السواحل من دون طيار

خصصت للمشروع مليارا ونصف المليار دولار

TT

وافقت الحكومة الاسترالية على تخصيص ما بين مليار ونصف المليار دولار أميركي لمشروع تطوير طائرة كبيرة من دون طيار لمراقبة سواحل المحيط الشاسعة لاستراليا. ويتوقع أن يشارك في المشروع باحثون استراليون مع باحثين من سلاح البحرية الأميركي.

وستخصص الطائرة التي رمز لاسمها اختصارا بالأحرف «إم يو إيه إس MUAS» لمهمات المراقبة والاستطلاع، وسوف تحلق حتى ارتفاع 18 كيلومترا عن سطح الأرض لمدى يبعد عدة آلاف من الكيلومترات من موقع إطلاقها ولفترة تصل إلى 24 ساعة متواصلة.

وقال برندان نلسون وزير الدفاع الاسترالي إن امكانية الطائرة على التحليق في مختلف ظروف الطقس تؤمن قدرة كبيرة على تنفيذ مهمات الاستطلاع في دوريات جوية فوق السواحل الشمالية أو الجنوبية إضافة إلى المنطقة الاسترالية في القارة القطبية الجنوبية.

وسيؤدي دخولها الخدمة إلى تقليل نفقات عمليات سلاح الجو الاسترالي خصوصا أسطول طائرات المراقبة البحرية الحالية من طراز «بي ـ 3 سي أوريون». على صعيد آخر كشفت شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية لصناعة الطائرات الشهر الماضي عن تصميمها طائرة أوتوماتيكية من دون طيار، تحلق على ارتفاع شاهق. وذكرت أن التطوير الجديد يأتي في سياق إنتاج نظم طيران أوتوماتيكية تتمتع بقدرة عالية على المناورة في الارتفاعات العالية ضمن «برنامج الهجوم بعيد المدى» المستقبلي لسلاح الجو الأميركي. وقد طورت الطائرة الجديدة التي سميت اصطلاحا باسم «بول كات» في غضون عام ونصف العام.