«مناطق محرمة» على العطور في السويد والدنمارك بعد ازدياد حالات الحساسية منها

TT

بسبب معاناة ثلث السكان في الدنمارك والسويد من الحساسية تجاه العطور بدرجات تتفاوت بين الخفيفة والمتوسطة، تتأهب السلطات الدنماركية لفرض حظر على حضور الموظفين المعطرين بالروائح الى دوائرهم، بينما تحاول السلطات السويدية تنقية الهواء داخل المستشفيات والمباني السكنية والدوائر الرسمية ووسائط النقل من العطور.وتظهر اعراض الحساسية، بعد الاقتراب من شخص معطّر او منطقة تنتشر فيها الروائح العطرية، على شكل ضيق في التنفس، تعب، اوجاع في الرأس، غثيان، فقدان التركيز، عصبية، بل حتى احتمال ظهور طفح جلدي. وتنتشر في هذين البلدين «مناطق محرمة على العطور» غير رسمية، الا ان السلطات تتخوف من احتمال مقاضاة الافراد في المستقبل في حالة تعرضهم لأضرار صحية. وتتحول وسائط النقل الى اول هذه المناطق المحرمة، اذ توضع قرب باب الدخول في حافلات نقل الركاب عبارات تنصح الاشخاص من ذوي الحساسية الجلوس في صفوف المقاعد الامامية. ويعني ذلك ان على الاشخاص الآخرين الجلوس في المقاعد الخلفية. وفي الولايات المتحدة يلجأ الكثير من الفنادق والمواقع السياحية الى نشر الروائح المعطرة في المدخل او البهو، بل حتى في الممرات، الا ان ذلك يواجه باعتراضات المصابين بالربو والشقيقة (الصداع النصفي)، كما ادى الى تقديم احتجاجات ولو قليلة العدد، من اشخاص آخرين.