قرر القضاء الايراني حظر منظمة تدافع عن حقوق الانسان ترأسها المحامية الايرانية والحائزة جائزة «نوبل» للسلام شيرين عبادي، معتبراً انها لا تملك الرخصة الحكومية المطلوبة لتنفيذ نشاطها. ولكن عبادي اكدت أمس انها سعت للحصول على الرخصة، الا ان وزارة الداخلية صدت تلك المحاولات منذ تأسيس «منظمة الدفاع عن حقوق الانسان» قبل 4 اعوام.
وأكدت وزارة الداخلية الايرانية قرار الحظر في بيان نشرته صحيفة «شرق» الايرانية أمس. وجاء في البيان: «بما ان المجموعة التي تطلق على نفسها اسم مركز الدفاع عن حقوق الانسان لم تحصل على رخصة من وزارة الداخلية، تعتبر نشاطاتها غير شرعية، واولئك الذين يخرقون هذا القرار سيكونون عرضة للملاحقة». وأعلن القضاء الايراني ان عمل المنظمة «غير شرعي»، بيد ان عبادي اعترضت على هذا القرار بالاستناد الى الدستور، قائلة: «لا تتطلب المنظمات غير الحكومية التي تحترم القانون ولا تسيء الى النظام العام الحصول على رخصة»، مضيفة: «لذلك لا يحتاج المركز الى موافقة» الوزارة للعمل. واضافت: «سنعترض على قرار الوزارة، وسنتبع الاجراءات القانونية للحصول على حقوقنا». يذكر ان أحد مؤسسي المركز تولى الدفاع عن الصحافي اكبر غانجي وأسرة الصحافية القتيلة زهرة كاظمي.