في خضم التصعيد المتزايد من جانب الإدارة الأميركية لحث الشعب الكوبي على تحدي قيادته الشيوعية، في أعقاب مرض الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، 79 عاماً، وتولي شقيقه الأصغر مسؤولياته، وجهت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، كلمة لدعم الشعب الكوبي. وتأتي كلمة رايس هذه بعد أقل من 24 ساعة على أول تعليق رسمي للرئيس الأميركي، جورج بوش، إزاء الوضع الصحي لكاسترو. وقال وزير الثقافة الكوبي أبيل برييتو للصحافيين في مؤتمر بهافانا امس، ان رسالة رايس لن تلقى آذانا صاغية.
وقد بدأت الحكومة الكوبية تكسر الصمت الذي أعقب الجراحة التي أجريت لكاسترو وتسليمه السلطة مؤقتا لشقيقه راؤول. وقالت وكالة الانباء الكوبية برنسا لاتينا ان كارلوس لاجي نائب الرئيس الكوبي قال امس السبت في بوليفيا ان الزعيم كاسترو يتعافى من جراحة في المعدة.
ونفت الحكومة البرازيلية أمس تقريرا صحافيا ذكر أن السلطات الكوبية أبلغتها بأن الزعيم كاسترو مصاب بورم خبيث في المعدة.