بدأت الأسهم السعودية أمس اول تعاملات الأسبوع الجديد على ارتفاع، حيث كسب المؤشر العام 234.61 نقطة بعد صعوده بنسبة 2.07 في المائة إلى 11553 نقطة، إثر تداول أكثر من 327 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 21.4 مليار ريال (5.7 مليار دولار).
وفي هذه الاثناء يرى محللون ان قرار هيئة سوق المال السعودية الذي يسمح للخليجيين بتداول الأسهم السعودية، يعطي فرصة ذهبية للمضاربين السعوديين لإدارة المحافظ من الخارج، وهو ما يعني أن القرار ستستفيد منه رؤوس الأموال المحلية قبل الخليجية.
من جهة أخرى استمرت الاسواق العربية القليلة العاملة خلال امس بنفس اسلوب الاداء الذي انهت به اسبوعها السابق، حيث افتتحت السوق الكويتية اسبوعها بارتفاع قاده قطاعا الصناعة والعقارات ليحقق المؤشر مكاسب بواقع 59.90 نقطة واستقر عند مستوى 9659 نقطة، بعد تباين الاداء القطاعي، بينما تراجعت سوق دبي المالي بعد تحقيقها مكاسب بسيطة في بداية التداولات التي استمرت صفة الضعف بالالتصاق بها ليفقد المؤشر 1.84 نقطة مستقرا عند مستوى 409.36 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 41.2 مليون سهم. وشهدت اسهم دبي تراجعا في القيمة وحجم التداول جراء عمليات بيع لجني ارباح الا ان معظم الاسهم حافظت على تماسكها عند نقاط الدعم الرئيسية مدفوعة بطلبات شراء وخاصة على سهمي «اعمار» و«ارابتك». من جهته ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.08% ليغلق على مستوى 4333.81 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 58.49 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 330 مليون درهم من خلال 4778 صفقة.